خرمشهر

خرمشهر

فرهنگیان
خرمشهر

خرمشهر

فرهنگیان

احمد شوقی

أحمد شوقی علی أحمد شوقی بک (1868[1] - 14 أکتوبر 1932)، شاعر مصری یعد من أعظم شعراء العربیة فی جمیع العصور حسبما ذکر ذلک فی قاموسه الشهیر (قاموس المورد) لقب بـ "أمیر الشعراء".      

 

حیاته   Ahmedshawqi.jpg

 

"ولد أحمد شوقی بحی الحنفی بالقاهرة فی 20 رجب 1287 هـ / 16 أکتوبر 1870م) لأب شرکسی وأم من أصول یونانیة[2]، وکانت جدته لأمه تعمل وصیفة فی قصر الخدیوی إسماعیل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتکفلت بتربیة حفیدها ونشأ معها فی القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بکُتّاب الشیخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والکتابة، ثم التحق بمدرسة المبتدیان الابتدائیة، وأظهر فیها نبوغًا واضحًا کوفئ علیه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانکب على دواوین فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر یجری على لسانه.

وهو فی الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذی قد أنشئ بها حدیثًا، وفی هذه الفترة بدأت موهبته الشعریة تلفت نظر أستاذه الشیخ "محمد البسیونی"، ورأى فیه مشروع شاعر کبیر"

ثم بعد ذلک سافر إلى فرنسا على نفقة الخدیوی توفیق، "وقد حسمت تلک الرحلة الدراسیة الأولى منطلقات شوقی الفکریة والإبداعیة. وخلالها اشترک مع زملاء البعثة فی تکوین (جمعیة التقدم المصری)، التی کانت أحد أشکال العمل الوطنی ضد الاحتلال الإنکلیزی. وربطته حینئذ صداقة حمیمة بالزعیم مصطفى کامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصریة.

طوال إقامته بأوروبا، کان فیها بجسده بینما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربیة وبالشعراء العرب الکبار وعلى رأسهم المتنبی. ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسیة محدودًا، ولم ینبهر بالشعراء الفرنسیین الرمزیین والحداثیین أمثال رامبو وبودلیر وفیرلین الصاعدین آنذاک. " 

نلاحظ أن فترة الدراسة فی فرنسا وبعد عودته إلى مصر کان شعر شوقی یتوجه نحو المدیح للخدیوی عباس، الذی کان سلطته مهددة من قبل الإنجلیز، ویرجع النقاد التزام أحمد شوقی بالمدیح للأسرة الحاکمة إلى عدة أسباب منها أن الخدیوی هو ولی نعمة احمد شوقی وثانیا الأثر الدینی الذی کان یوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانیة هی خلافة إسلامیة وبالتالی وجب الدفاع عن هذه الخلافة.

لکن هذا أدى إلى نفی الشاعر من قبل الإنجلیز إلى إسبانیا 1915 وفی هذا النفی اطلع أحمد شوقی على الأدب العربی والحضارة الأندلسیة هذا بالإضافة إلى قدرته التی تکونت فی استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبیة، وکان أحمد شوقی فی هذه الفترة مطلع على الأوضاع التی تجری فی مصر فأصبح یشارک فی الشعر من خلال اهتمامه بالتحرکات الشعبیة والوطنیة الساعیة للتحریر عن بعد وما یبث شعره من مشاعر الحزن على نفیه من مصر، ومن هنا نجد توجها آخر فی شعر أحمد شوقی بعیدا عن المدح الذی التزم به قبل النفی، عاد شوقی إلى مصر سنة 1920.

فی عام 1927 بویع شوقی من شعراء العرب کافة على أنه أمیرا للشعر، وبعد تلک الفترة نجد تفرغ شوقی لمسرح الشعری حیث یعد الرائد الأول فی هذا المجال عربیا ومن مسرحیاته الشعریة "مصرع کیلوبترا" وقمبیز ومجنون لیلى.   

   ادامه مطلب ...