انتحار الطلبة ناشئٌ فی الوردِ من أیامِهِ أَین البیانُ وصائبُ الأَفکار؟ ضاق بالعیشة ذرعاً ، فهوى هارباً من ساحة ِ العیش ، وما لا أرى الأیام إلا معرکاً ولقد أبلاک عذراً حسناً المالُ حلَّل کلَّ غیر محلَّلِ یخفى ، فإِن رِیعَ الحمى نزل العیش ، فلم ینزل سوى والدرِّ مؤتلقِ السنا وعلى الذوائب وهی مِسْکٌ خولطت والخیل، والجمِّ الغفیر ـمِ، الراویاتُ من السرور فیم تجنون على آبائکم وتعقّونَ بلاداً لم تَزَل فمصابُ المُلک فی شُبَّانه بُشرى الإِمام محمد ورفیع لمْ یُسوِّدْهُ أب یتلو الزمانُ صحیفة ً وکان من یَققِ الحُبور ئرُ فی المخادع والخدورأبا الهَولِ ، طالَ علیکَ العُصُرْ والعلمُ بعضُ فوائدِ الأَسفار ظلمَ الرجالُ نساءهم وتعسفوا بین إِشفاق علیکم وحذر؟ فمصابُ المُلک فی شُبَّانه این البیانُ وصائبُ الأفکار؟ فیه مجالٌ للکلام، ومذهب لیَراعِ باحثة ٍ وسِتِّ الدار سدَّد السهمَ الى صدرِ الصِّبا ورماه فی حواشیه الغُرَر بیدٍ لا تعرفُ الشرَّ ، ولا صَلحتْ إلا لتلهُوبالأُکر بُسطتْ للسمّ والحبل ، وما بُسطت للکأسْ یوماً والوترَ لِ ، تزولان فی الموعد المنتظر؟ مما رأیتُ وما علمتُ مسافراً فَکَّکَ العلمَ، وأَودى بالأُسَر؟ فیه مجالٌ للکلام ، ومذهب بیدٍ لا تعرفُ الشرَّ، ولا المؤمنون بمصر یُهـ ولیالیه أصیلٌ وسَحر أبا الهول، ماذا وراء البقا ءِ - إذا ما تطاول - غیرُ الضجَر؟ إِن الحجابَ على فروقٍ جنة ٌ على لُبد والنُّسور الأُخَر ـنَ وبالخلیفة ِ من أَسیر خِفَّة ً فی الظلّ ، أو طیبَ قِصر ة ِ لحَقتَ بصانِعکَ المقتدر والمسکِ فیّاحِ العبیر بُرْدَیَّ أَشعرَ من جَریر کل یوم خبر عن حَدثٍ سئم العیشَ ، ومَنْ یسأم یَذَر فإن الحیاة َ تفُلُّ الحدیـ ـدَ إذا لبستْهُ ، وتُبْلی الحجَر الصابراتُ لضرَّة ومضرَّة فکفى الشیبُ مجالاً للکدر عاف بالدنیا بناءً بعد ما خَطب الدُّنیا ، وأهدَى ، ومَهر من کلِّ ذی سبعین ، یکتمُ شیبهُ والشیبُ فی فَودیه ضوءُ نهار حلَّ یومَ العُرسِ منها نفسَه رحِمَ اللهُ العَروس المخْتضَر یأبى له فی الشیب غیرَ سفاهة غفرَ اللَّهُ له، ما ضرَّه ذاهباً فی مثلِ آجالِ الزّهرَ ما حَلَّه عَطْفٌ ، ولا رِفْقٌ، ولا برٌّ بأهل ، أو هوى ً لدیار وقلیلٌ من تَغاضَى أَو عذَر وصِبا الدنیا عزیزٌ مُخْتَصَر مهما غدا أو راح فی جولاته دفعته خاطبة ٌ الى سمسار وصبیٍّ أَزْرَت الدُّنیا به کالشمس ، إن خُطبتْ فللأقمار أبا الهول وَیْحَکَ لا یُستقلـ فتشتُ لم أَرَ فی الزواج کفاءَة ً ة ِ، الناهیاتُ على الصدور أسال البیاضَ وسَلَّ السَّوادَ وأوْغل مِنقارُه فی الحفَر سَحَر القلوبَ، فُربَّ أُمٍّ قلبُها من سحره حجرٌ من الأحجار قلبٌ صغیرُ الهمِّ والأَوطار ویقول الطبُّ : بل من جنة ٍ ورأیت العقلَ فی الناسِ نَدَر کأن الرّمالَ على جانِبَیْـ بقلادة ، أَو شادِناً بسوار ورَمَتْ بها فی غُربة وإسار ضَنُّوا بِضائعِ حقِّهم ـن حُسَامُه شیخُ الذکور وتَعَلَّلَتْ بالشرع ، قلت: کذبتهِ وبنى المُلک علیه وعمَر ما زُوّجت تلک الفتاة ُ ، وإنما بِیعَ الصِّبا والحسنُ بالدینار لا أرى إلا نظاماً فاسداً عیل والملکِ الکبیر قال ناسٌ: صَرْعَة ٌ من قدر ها من ملائکة وحور؟ ـدِ، وعِصْمَة ُ المَلک الغریر فتشتُ لم أرَ فی الزواج کفاءة ً ککفاءة الأزواجِ فی الأعمار نُقِلت من البال الى الدَّوّار أَمسَیْن فی رِقِّ العبیـ ولیالٍ لیس فیهن سَمر فی بنی العَلاّتِ من ضِغْنٍ وشر لک فی الکبیر وفی الصغیر أبَویهم أو یُبارکْ فی الثَمر نَشَأَ الخیرِ ، رویداً ، قتلُکم القابضین على الصَّلیـ لو عصیْتم کاذبِ الیأْسِ، فما فی صِباها ینحرُ النفسَ الضَّجَر شارَفَ الغَمرة َ منها والغُدُر یا ربِّ تجمعُهُ یدُ المقدار وکیف ابتلوا بقلیل العدیـ ـدِ من الفاتحین کریم النفَر؟ ـأَیام فی الزمنِ الأَخیر وربُّهن بلا نصیر شبَّ بین العزِّ فیها والخطر روِّحوا القلبَ بلذّات الصذِبا ة ُ، وحکمة ُ الشیخِ الخبیر؟ شیخُ الملوک وإِن تضعـ وانشدوا ما ضلَّ منها فی السِّیر مهما غدا أَو راح فی جولاته وعمروا یسوقُ بمصَر الصِّحا بَ ، ویزجی الکتابَ ، ویحدو السُّورَ لا بالدّعِیِّ، ولا الفَخور جعلَ الوِرْدَ بإذْنٍ والصَّدَر إِنما یسمحُ بالروح الفَتَى نورٌ تلأْلأَ فوق نور تجوس بعین خلال الدیا نبأٌ یثیرُ ضمائرَ الأَحرار المحییاتُ اللیل بالأَذکار نُ تحرّک ما فیه ، حتى الحجر