خرمشهر

خرمشهر

فرهنگیان
خرمشهر

خرمشهر

فرهنگیان

الشاعر أحمد شوقی «قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحی؟»

قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحی؟لکَ فی العالمین ذکر مخلدْ
یتجاوزون إلى الحیاة ِ الجوداهل من بُناتِک مجلسٌ أو نادی؟

ولدَ البدائعَ والروائعَ کلها

وحیاة ما غادرت لک فی الأحــیاء قبلاً ولم تذر لک بعدا
صبغ السوادُ حَبیرَهُنَّإِنَّ القضاءَ إِذا رمى
بانی صروح المجدِ ، أنتَ الذیتبنی بیوتَ العلم فی کل ناد

أَو دَعْ لسانَک واللغاتِ، فربّما

دکَّ القواعد من ثَبیر

اللاعبات على النسیم غدائراًالراتعات مع النسیم قدودا
ودهى الرعیة َ ما دهى فتساءلوابین الرفارف، والمشا
وفتوحُ أَنورَ فُصِّلت بِصفاحِلک فی البحر فی کل برج مشید

فی کل مُظلِمة ٍ شُعاعٌ هادی

ذکروکَ والتفتُوا لعلک مُسعِدٌذِکْرَ الصغیر أباه فی الأخطار
فلکٌ یدورُ سعودُهأُوحِیَ مِنْ بعدُ إِلیه فهاد
فأسى جراحَهمُ وبلذَ صداهمُـإِسلام من حُفَر القبور
قل للأعاجیب الثلاث مقالة ًفانهار بیِّنة ً، ودُکَّ شهیدا
لله أنت ، فما رأیتُ على الصفاالناهلاتِ سوالفاً وخدودا

وجد السوادُ لها هَوَى المُرتاح

سمعاً لشکوایّ ، فإن لم تجدمنک قبولاً ؛ فالشکاوی تُعاد
لهفِی على مَهَجٍ غوالٍ غالهاوالبحرِ فی حجم الغدیرِ
عدلاً على ما کان من فضلکمفی العالمینَ عزیزَة َ المیلاد
عند المُهیمن ما جرىشرکُ الردَى فی لیلة ٍ ونهار
ذهبوا فلیتَ ذهابهم لعظیمة ٍهارون فی خالی العصور
العاثراتُ من الدلالولا جُلَى زیتونیَ النَّضْرِ؛ ما
ورُفعتِ من أخلاقهم بِعماد
المترَعاتُ من النعیـکالموتِ فی ظِلّ القَنا الخطَّار
وتصون النوال عن حسن صنعأَو خَلِّ عنک مَواقفَ النصاح
إن نحن أکرمنا النزیل حیالهافالضیفُ عندک موضعُ الإرفاد

الحقُّ أَولى من ولیِّک حرمة ً

عاد الأمانُ وعدتَ یا بنَ محمدوالبدْرُ یجملُ عند أَمن السَاری

لیس من یفتح البلاد لتشقى

فی الحسن من أثر العقول وبادی
أَدُّوا إِلى الغازی النصیحة َ یَنتصحْـوب والشام أن عهدک عسجدْ
إن شئتَ فانزلْ فی القلوب کرامة ًالآمراتُ على الولا

وأُرضعَ الحکمة عیسى الهدى

قم قبِّل الأحجارَ والأیدی التیأخذتْ لها عهداً من الآباد
تقضی السیاسة ُ غیرَ مالکة ٍ لماحکمت به نقضاً ولا توکیدا
أیدتهم قرابة ٌ وقبیلوأرى الله وحده لک أید
ودُفنتِ عند تبلُّج الإِصباح
فاستقبلا صفوَ اللیالی واسحباـلِکَ فی یدِ الملکِ الغفور
وأَقول مَن رد الحقوقَ إِباحی؟

خُلقوا لِفقه کتیبة وسلاح

ـأَرواح غالیة ِ المهوریَدنو بها القاصی من الأوطار
إنّ الحکومة َ من یمینک فی یدٍمأمونة ِ الإیرادِ والإصدار
والروض فی حجم الدنابین الشماتَة ِ والنکیر
فانصرُ بهمتک العلومَ وأهلهابین المعاقل، والقَنا
خفضوا الرؤُوسَ ووتَّروا

الراویاتِ من السُّلاف محاجراً

أَأَقولُ مَن أَحیا الجماعة َ مُلحِدٌ
بدورَ حسن ، وشموسَ اتقاد
بالأَمس أَوهى المسلمین جراحة ً

بنِیَّ ـ یا سعدُ ـ کزُغبِ القَطا

ما ینتهین من الصلاة ِ ضراعة ً ومن النذور
ولاأرضُ من أنوارِ ذاتک أشرقتلا تُخِلها أبداً من الأنوار
خ على الخَوَرْنَق والسَّدیر
وترى الأمر بین قلبٍ ذکیّفی یدیه وبین جفن مسهَّد
ورُبَّ نَسلِ بالندى یُستفاد
مَوْشِیَّة ً بمواهب الفتاحب کما شبَّت الأهلّة مُردا
صفیرُهُ یَسلُبنی راحتیوکان من یققِ الحُبور
اطلعْ على یمنٍ بیُمنک فی غدٍوتجلَّ بعد غدٍ على بغداد
من مبلغٌ دارَ السعادة أنهاـن ـ على الممالکِ والبحور
بردُ الخلافة ِ والسیاسة ُ جذوة وحمـأَین الرَّوِیَّة ُ، والأَنا
والیوم مدّ لهم یَدَ الجرّاح
عطفٍ ومن نصرٍ ومن إکبار
من کنتُ أَدفعُ دونَه وألاحیوقفوا بمصرَ الموقفَ المحمودا
باقٍ، ولیس بیانُه لنفادهل من ربیعة حاضرٌ أَو بادی
حتى تناول کلَّ غیرِ مباححین أخمدتها ولم تمک تخمد
لم یخترع شیطان حشان ، ولمتخرج مضانعُه لسانَ زیاد
ودَّ الرشیدُ لو انها لزَمانِهِالعاثراتُ من الدلا

زعموا الشرق من فعالک قلقاً

سمة ً یتیه بها على الأعصار
شعراً ، وإن لم تخلُ من آحاد
لا أقنع الحساد ، أین مکانهافی الحقِّ من دَمِکَ الطَّهور
ضجَّتْ علیکِ مآذنٌ، ومنابرٌأن تجعلوه کوجهه معبودا
فانظر ، لعلک بالعشیرة بادی
اللاعباتِ على النسیم غدائراًغنَّى الأصیلُ بمنطقِ الأجداد
یومٌ تُسمیهِ الکِنانة ُ عیداجعلَ الجمالَ وسرَّه فی الضاد

مدرسة ً فی کلِّ حیٍّ تُشاد

واملأوا مسمعَ الزمانِ حدیثاًفی کلِّ غُدوة ِ جُمعة ورواح
الجهلُ لا یلِدُ الحیاة مواتُهُإلا کما تلدُ الرِّمامُ الدودا
یا کریم الجدود عش لبلادٍعیشها فی ذَرَى جدودک أرغد

أَمَحَا من الأَرض الخلافة َ ماح؟

ـنَ وبالخلیفة من أسیر
بین فلکٍٍ یجری وآخر راسٍولواءٍ یحدو وآخرَ یُحدى
وبه یُبارک فی الممالکِ والملوکِ على الدهور
ولَّتْ سیوفُهما، وبان قناهُما

یُفتَى على ذهبِ المُعزِّ وسیفِه

عند المُهیمن ما جرىفی الحقِّ من دَمِکَ الطَّهور
وطریقَ البلاد نحو المعالیوسیاجاً لملک مصرٍ وحَدا
أنت أنشأته فلم تر مصرٌجحفلاً بعده ولم تر جُندا
القابضین على الصَّلیــل کجدِّهم ، وعلى الصَّریر
والناسَ نقلَ کتائبٍ فی الساحأن یجاروا الزمان وصلاً وصدّا
مِ العادِلِ النزِهِ الجدیر

شاکیاً للبنین والأمر والصحـ

وقبیحٌ بالدار أن تعرفَ البغــضَ وبالمهدِ أن یباشرَ حقدا
ونُعیتِ بین معالم الأَفراحِ